💥أحبابنا في الله 💥
لقد جاء سيد التابعين أويس القرني من اليمن مع جماعته الى المدينة ليبايع رسول الله على الإسلام ولكنه لم يشاهد رسولنا الكريم لذهابه لأحدى الغزوات.. فبقي بضع أيام ثم عاد الى اليمن وطلب من أصحابه مبايعة الرسول ﷺ على الإسلام ،لأنه كان يقوم بواجباته نحو  والدته العجوز،وعندما عاد الرسول الى المدينة قام أصحاب أويس وبايعوا الرسول الكريم على السلام ،وقصوا عليه قصة أويس القرني ولماذا عاد لليمن ،وهنا وقف رسولنا الكريم وقال:يا عمر ..ويا علي… إذا رأيتم أويس القرني (فطلبوا منه الدعاء)...نعم ؟ لماذا ! لأنه رجل بَار وصادق معٌ والدته ..فهو وعدها أن لا يتأخر عليها..
أحبابنا في الله ..هذا مقام من قام بواجباته نحو والدية...عند رسولنا الكريم والرحيم (هو أن يدعوا لسيدنا عمر وسيدنا علي)رضي الله عنهما وأرضاهما… ولذلك سُمِيَ سيد التابعين.. لأنه لم يشاهد رسول الله.. ولو شاهده لكان اسمه صحابي وليس تابعي.. وقد استشهد في معركة صفين وكان يقاتل مع سيدنا علي رضي الله عنه وكرم وجهه الشريف… ودفن في مدينة الرقة السورية..
أحبابنا في الله… من كان عنده والدين فاليكرمهما وَيبرُهما ...ليكرمه الله ورسوله ...ومن أقوال هذا التابعي الكبير…
قال سيدنا  أويس القرني رحمه الله تعالى: لو أن رجلا مشى في طريقه لملاقاة عدوهِ… .
فأثقلهُ دراعهُ.. فخلعه ورماه !!
وأثقلهُ سيفهُ..  فرماه !!
وأثقلهُ طعامه وشرابه.. فتركهما. !!
ثم لاقى عدوهُ حاسراً، أعزلاً، جائعاً....
فأنى له أن ينتصر ؟!
كذلك من ثَقُلَ عليه الذِّكْرُ .. فتركه !!
وثقلت عليه السنن الرواتب.. ففرط بها  !!
وثقلت عليه أداء الفرائض .. فَأخَّرَهَا عن وقتها .… !!
وثقلت عليه الأوامرَ والنواهي .. فهانت عليه .!!
ثم بعد ذلك يشتكي سوءَ معيشتهِ  وتسلط الشيطان عليه… بالوسوسة   !!
 فلقد صرعَ نفسهُ قبل أن يَصرِعَهُ عَدُوهُ…
طابت أوقاتكم بذكر الله تعالى.. مع اتباع أوامره.. وترك الشهوات…وعدم التساهل في الصلوات وتأخيرها ..وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم( من ترك الصلاة… فلا دين لَهُ ).رواه مسلم..
والحمد لله رب العالمين🌷🌻🌺 عليه نتوكل وبه نستعين على شياطين الإنس والجن.. والآن أذكروا الله كثيراًوصلوا على حبيبكم وشفيعكم يوم القيامة❤️ من بعد فضلكم🌳🌴🌾☘

إرسال تعليق

0 تعليقات