كيف تموت المرأة وهي حيةً ؟!

       كيف تموت المرأة  وهي حيةً .....  ؟!        



 كيف تموت المرأة  وهي حيةً .....  ؟! 


يقول أحد الحكماء :...



" رأيت امرأة ميتة يوم أمس .
، وكانت تتنفس مثلنا .


" ولكن كيف تموت امرأة ...... ؟


، وكيف تراها تحتضر؟!

" تموت إذا فارقت وجهَـهَا الابتسامة ،
" إذا لم تتمسك بأيدي أحد ما بقوة .
، وإن لم تعد تنتظر عناق أحد .
، وإن اعتلت وجهها ابتسامة ساخرة .

، نعم هكذا تموت امرأة ...
" نعم تموت امرأة وهي حية ترزَق .
، تعلن الحداد داخلها، تعيش مراسم دفنها لوحدها ثم تنهض .
، ترتّب شكلها .
، تمسح الكحل السائل تحت عينيها .
، تعيد وضعه .
، ثم تخرج للعالم . ، واقفة بكامل أناقتها .
، تتنفس وربما مبتسمة وتضحك .

، لكنها ميتة ولا أحد يعلم ...!

" متى؟ كيف؟ ولماذا ...؟!
" تموت المرأة وهي حية حين تنكسر وتهجر دون سبب .
، حين يخذلها قريب كان يمثل لها القدوة والسند، حين تعضها اليد التي كانت تتمسك بها بقوة فتفقد ثقتها بنفسها وبهذا العالم . " تموت المرأة حين لا يكون لها أي حق في اختيار حياتها
، ويفرض عليها وضع يحط من قيمتها ويجعلها سلعة تباع وتشترى .

، وتموت ألف مرة حين تخان وتُنتَهَكُ كرامتها باسم الحب أو العرف، وتموت عند كل مرة تفقد فيها احترامها لذاتها أولاً ولشخص كان يعني لها الكثير .
" تموتُ المرأة حين يخذُلها رجل يتجرد من رجولته كلما احتاجت وجوده بقربها فلا تجده .

، تموت المرأة حين تمس كرامتها وسمعتها وعفتها دون أن تستطيع الدفاع عن نفسها، فقط لأنها امرأة . " وتموت كل امرأة خذلها زوج ضحت بعمرها لأجله .
، وتحدت الجميع لتتزوجه، فكان جزاؤها النكران والهجر بعد عشرات السنين .

، وتركها لاخرون حتى لو كانوا اهلها يعتنون بها بعد أن وهنت وضعفت .

، تموت لحرمانها حقها من الحب والحنان والحماية فقط لأنها أنثى .
" فكم من امرأةٍ تعيش بيننا تتنفس .
، لكنها ماتت منذ زمن، انطفاء بريق الأمل والقوة في عينيها هو أولى علامات موت المرأة . " علموا أولادكم أن الأنثى أمانة .
، أن الأنثى كرامة .

، أباً كنت ، أخاً، ابناً أو زوجاً .
، كن لها السند والعضد تكن لك دنيا بأكملها .
، رفيقة حياة وتوأم روح وأماً وابنة حبيبة قريبة .
" علموا أبناءكم أن الأنثى هي الكيان والسكن والوطن .
، علموهم أنها الأم والجنة تحت قدميها .

، وأن حضنها سيحتويك ويطمئنك خائفاً كنت .
، مريضاً ، سعيداً مذنباً أو بريئاً .
، وأن خيركم خيركم لأهله .
" أُحكوا لأبنائِكم كيف ذهب نبينا الكريم إلى زوجته السيدة خديجة حين نزل عليه الوحي .
، واكتفى بها وبجوابها لهُ عن الناس أجمعين ..


" ربوهُنّ على أنه لا يكرمهن إلا كريم ولا يُهينُـهُـنَّ إلّا لئيم .
" علموا بناتِـكم أن يكُـنّ قويات عفيفات صَـائـِنَـات لأنفسهن ولأهلهن لا يخضعن ولا يخفضن رؤوسهن ولا يركعن لغير الله ولا يغرهن مال ولا جاه .
" فخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ....

" إحترام المرأة وتقديرها ..

" خلق وتربيه ,,,,,,

، فرفقاً بالقوارير .
، احترموا المرأة وقـدِّروهَـا لتعيش ولا تموت ...

إرسال تعليق

0 تعليقات