قصة أصحاب السبت

قصة أصحاب السبت ...


من أكثر قصص القرآن موعظة قصة أصحاب السبت.

لو تدبرت القصه بعقلية اليمين دول ممكن تحس انهم معملوش حاجه غلط اوي يعني.
ربنا قالهم متصطادوش يوم السبت والنَّاس قاعده مفيش سمك طول الأسبوع ومش بيجي سمك غير يوم السبت فهما معملوش حاجه غير انهم حطو الشبك الجمعه بليل ولمو السمك الحد الصبح يعني هما بنفسهم مصطادوش يوم السبت، تحس عادي يعني هما عملو ايه
اكيد في شيوخ عندهم قالولهم يجوز مدام انتو بس رميتو الشبكً
وناس منهم قالولهم واحنا مالنا
واكيد سمو الصيد بتاع السبت دا حاجه غير الصيد ....
لو فكرت فيها بعقلية الفهلوة بتاعت اليومين دول ممكن تلاقي انهم معملوش حاجه
بس دا ربنا غضب عليهم و لعنهم يعني أخرجهم من رحمته وجعلهم قردة خاسئين.
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ)
[البقرة : 65]
كل دا عشان لفوا وداروا حواليين امر ربنا سبحانه وتعالي
أد ايه في ناس النهارده عايشه بعقلية المحلل بتلف وتدور ....
الخمرة بقت مشروبات روحيه، والرشوه بقت اكراميه ، والربا فايده ، والتفلت حرية، واللي مش بيصلي بقولك الدين معاملة، واللي يصلي الجمعه بس ويقولك مش احسن ما اصليش، واللي بيجمع الصلاة كلها قبل ما ينام، واللي يروح صلاة الجمعه علي الصلاه وربنا امر انك تحضر الخطبة والصلاة ،.. والحجاب اللي بقي سبانش واللي واللي واللي.....
بصراحه حالنا صعب ومش كويس ويمكن يكون دا سبب حالنا كافراد وحال الامه كلها.
المصيبه ان يكون ربنا غضبان علينا او حتي خارجين من رحمته واحنا مش حاسين وفاكرين اننا من أولياء الله الصالحين.
احنا بجد محتاجين نعامل ربنا كرب عظيم يأمر فيطاع-
ربنا بيقول : (مالكم لا ترجون لله وَقَارا)
وبيقول: (وما قدروا الله حق قدره)
وبيقول: (ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خير لهم)
استقيموا...ينصلح حالكم وحال الأمة...
ويرفع الله عنها البلاء.

، كان اصحاب السبت من قوم سيدنا موسي عليه السلام .

، فقد دعا سيدنا موسي عليه السلام قومه إلي يوم من ايام الاسبوع يتم فيه الانقطاع للعبادة فلا يوجد فيه عمل أو بيع .، حيث كان اصحاب السبت من قوم سيدنا موسي عليه السلام .، وقد اختار القوم يوم السبت ليكون هو يوم الانقطاع للعبادة واستمر الحال بهذا المنوال سنوات حافظ فيه القوم على سنة نبيهم .، كانت هناك قرية تقع على شاطئ البحر الأحمر وكان يسكن تلك القرية مجموعة من قوم سيدنا موسي عليه السلام أو بنو اسرائيل ، وكانت قد مرت سنين طول بعد سيدنا موسي عليه السلام فقد كانت تلك الفترة في عهد داود عليه السلام .، وكان القوم مازالوا عاكفين على سنة نبيهم سيدنا موسي عليه السلام بعدم العمل في يوم السبت والتفرغ للعبادة .، إلا أن الأسماك كانت تبدأ منذ ليلة السبت وطوال نهاره في الظهور والحركة بشكل آمن فهي لا تخاف من اصطيادها وتأتي غزيرة ومع انتهاء السبت تختفي الأسماك ولا يجدوها حتى أنه تواجههم المشقة في الصيد في الأيام الأخرى .بدأت تدب في نفوس القوم مشكلة الطمع والتمرد على يوم الانقطاع للعبادة .، فيوم السبت يكثر فيه السمك الصالح للصيد والذي يمكن صيده بسهولة .، وبالفعل اجتمع البعض ممن تمردوا وقرروا الصيد في يوم السبت مخالفين بذلك سنتهم، فوقف لهؤلاء مجموعة من الفئة المؤمنة من اهل القرية ورفضوا ما اقدموا عليه .، حتى أنهم خرجوا عليهم بالسيف في محاولة لمنعوهم من دخول القرية .، فتوصلوا في النهاية إلى أن يتقاسموا القرية وينفصلوا عن بعضهم ويبنوا بينهم الأسوار.، ولكن لم يتركوهم رغم الانفصال بل استمروا في نصحهم، إلى أن جاء يوما كان دواود قد يأس من هدايتهم، فدعا الله أن يرسل عليهم لعنته وأستجيب له فسخط القوم الذين عصوا إلى قردة وخنازير ففزع القوم وخرج المؤمنون منها وهلك الفاسدون .

بسم الله الرحمن الرحيم .

“ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ”. صدق الله العظيم .

موقع - روائع القلم ... تحرير. م -على حامد ...

موقعنا على الانترنت
موقع - الطباخ 
موقع - الرياضه 
صفحتنا على فيس بوك
قناتنا على يوت يوب 
تابعنا على تويتر
تابعنا على انستجرام
https://www.instagram.com/




    إرسال تعليق

    0 تعليقات