مجموعة من اليهود راحوا للنبي وقالوله :"يا أبا القاسم

مجموعة من اليهود راحوا للنبي وقالوله :"يا أبا القاسم ،
 هنسألك كام سؤال مايعرفش إجابتهم غير نبي مرسل من عند الله ، لو جاوبتهم صح هنتأكد إنك نبي وهنأمن بيك "
فالنبي وافق على عَرضُهم وقالهم:"سلوا عما شئتم ، ولكن اجعلوا لي ذمة وما أخذ يعقوب على بنيه ، لئن أنا حدثتكم شيئا فعرفتموه لتتابعني على الإسلام"
يعني هاخد عليكم عهد وقسم زي اللي أخده نبي الله يعقوب على أولاده بإني لو أخبرتكم بالحق واللي انتوا عرفينه هتتبعوني وتآمنوا بيا.
فوافقوا....

الأسئلة كانت كالآتي :-
١- أخبرنا عن علامة النبي
٢-إية الحاجات اللي حرمها إسرائيل على نفسه؟
٣-إيه هو الرعد وإية صوته ؟
٤-كيف تذكر المرأة وتؤنث؟
٥-من يأتيك بالوحي من السماء ؟

النبي رد عليهم بإجابات الأسئلة كما أوحى الله إليه ، والإجابات كانت كالآتي:-
١- أخبرنا عن علامة النبي .
قال تنام عيناه ولا ينام قلبه فقال اليهود صدقت فرد النبي وقال فاللهم اشهد عليهم
٢- إية الحاجات اللي حرمها إسرائيل على نفسه؟
الحاجات اللي حرمها اسرائيل على نفسه هو لحم الجِمال وألبانها



فقال اليهود :"صدقت يا أبا القاسم "..فرد النبي على تصديقهم وقال :فاللهم اشهد عليهم "
٣- إيه هو الرعد وإية صوته ؟
الرعد هو ملك من ملائكة الله ، عز وجل ، موكل بالسحاب بيديه أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب ، يسوقه حيث أمره الله عز وجل "
فقالوا :"صدقت يا محمد "...فقال النبي:"فاللهم اشهد عليهم"
٤- كيف تذكر للمرأه وتؤنث
قال يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت "

فقالوا :"صدقت"...فقال النبي :"فاللهم اشهد عليهم"
لما النبي جاوب على الأسئلة كلها صح واتأكدوا إنه نبي..قالوله :"باقي إجابة آخر سؤال (من ينزل عليك بالوحي) لو جاوبته هنأمن بيك لو ماجاوبتش مش هنأمن بيك "!
فسيدنا النبي قالهم :"جبريل هو من ينزل عليا بالوحي "
فاليهود غضبوا جدًا وسألوه بإستغراب شديد وقالوله :"جبريل "!!
"جبريل دة عدو اليهود من الملائكة ،لإنه بينزل في الحرب والقتل والعذاب ، لو كنت قولت ميكائيل كنا آمنا بيك لإن ميكائيل أحب الملائكة إلينا لإنه بينزل بالرحمة والنبات والخير"

وسابوا النبي وخالفوا وعدهم معاه ومشيوا!
فأنزل الله آية ٩٨،٩٧من سورة البقرة على عداوة اليهود لسيدنا جبريل.
فقال تعالى :"قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (97)
مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ (98)
صدق الله العظيم  .

wonderfulpens

إرسال تعليق

0 تعليقات