الموت . يعجبني أن يخطر ببالي أنني مِتُّ

الحمد لله وحده.
يعجبني أن يخطر ببالي أنني مِتُّ.
ثم قمتُ، يوم يقوم الناس لربِّ العالمين.
ثم أوتيتُ كتابي بيميني، فقرأته وسعدتُ!
قرأتُه أمام الله، ربِّ العالمين.. فينظر ربي اللهُ في سيّئاتي، ويقول: قد غفرتُ لك بما سبق من توبتك، وعفوتُ عنك، ورحمتُك، فقد كنت ترجو رحمتي.
وينظر، تعالى وتقدَّس، في صالحاتي، فيقول: قد قبِلتُها منك!
فيومئذ أفرح بالقَبول!
وأعوذ بالله أن أكون الآخر، الذي يُناقَش الحساب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نوقش الحسابَ؛ عُذِّب).
وهم أصحاب النار!
يُستقصَى منهم، كالكافرين: {ألم يأتكم نذير} ..
ألم أرسل لك رسولا؟
ألم تعرف الحلال والحرام؟
ألم أبَلِّغك عشرين عامًا في الإسلام؟
وثلاثين، وأربعين، وستِّين؟!
ألم أرزقكَ من أصناف النِّعَم؟
ألم يأتِ عليك رمضان؟
ورمضان.. ورمضان.. ورمضان؟!
ثم لا يُقبَل منهم عملٌ!
اللهم يا حي يا قيوم، يسِّرني للطَّاعة، ويسَّر الطاعة لي.
واقبلني يا رب، في الفقراء والمساكين يا رب.
اللهم أقم قلبي خاشعًا بين يديك في رمضان، وبعد رمضان يارب
الحمد لله وحده

إرسال تعليق

0 تعليقات