الهدهد . لماذا الهدهد من الطيور التي ذكرت في القرأن الكريم ؟

لماذا الهدهد من الطيور التي ذكرت في القرأن الكريم ؟ *عجائب وغرائب الهدهد *



هو طائر وفيّ لا يتزوج إلا مرة واحدة حتى بعد وفاة زوجته ، ويطلب الزواج بتقديم يرقة أو حشرة أو دودة في منقاره وهو ناشر عرفه وهو تاج جميل ، ويقدم الطعام كمهر لمن يتقدم لها لإرضائها فإن اكلتها بمنقارها فهذا يعني القبول . ثم يأخذها للعش الذي بناه لها وهو غالبًا ثقب في شجرة ، فإن قبلت العش يتم الزواج ، وتبيض الزوجة من خمس إلى سبع بيضات وبعد الفقس يتناوب الزوجان إطعام الصغار .

الهدهد سدس طوله منقار لسهولة البحث عن الديدان والحشرات في الارض
الهدهد له حاسة لاتوجد عند غيره فهو يستشعر وجود الماء في باطن الأرض .!
كان* النبي سليمان* يعتمد عليه كدليل بحث لمواضع الماء في قعر الارض فإن دله على مكان الماء فكان يأمر الجن بالحفر فيجدوا الماء فهو من أسمائه المعاصرة  "مهندس الماء" …

 ويستطيع الهدهد قطع مسافه طويله من طيران تصل الى الاف كيلو مترات دون تعب او عطش او جوع بحيث انه يقدر على الطيران من دولة الى اخرى.. ولهذا اعطاه القران الكريم دليلا سافر من سبأ في اليمن الئ فلسطين قد جئتك من سبأ بنبأ عظيم وقصته مع النبي سليمان عليه السلام .

شوهد في مواقف كثيرا وهو ينصت دون صياح عند الأذان أو الصلاة أو تلاوة القرآن الكريم
حرم الرسول الكريم محمد صل الله عليه واله وصحبه وسلم قتله لما فيه من اسرار لا يعلمها الا الله ‼

الهدهد .
طير له عرف مميز على رأسه، اللون بني فاتح وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش الأسود ونصفه الأسفل أسود مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل، له طريقة مميزة في الطيران، ويتغذى على الحشرات ويشاهد أفراداً في المناطق الزراعية، وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض من الديدان واليرقات والآفات. يعد وجوده ومشاهدته علامة على نقاء البيئة من المبيدات الحشرية، وممنوع صيده (كما هو الحال بالنسبة لأبو قردان وأبو فصادة، حيث أنه لا يؤكل. وهو يعيش في المناطق الجنوبية والوسطى من آسيا وأوروبا ويتواجد في إفريقيا بشكل كبير، ويعيش في التضاريس وكروم العنب والمروج وبالذات مروج السافانا وفي الأشجار المتفرقة وهو غير مستقر في مكان واحد، بل هو دائم التنقل والترحال من مكان لآخر 

يسكن هذا الطائر في جحور الأشجار أو الجحور الصخرية الضيقة وحتى في المباني القديمة. وتجلس الأنثى 12-15 يوماً على بيضها كفترة حضانة حتى تفقس. الذكر يطعم الأنثى أثناء فترة الحضانة ويطعم الصغار بعد الفقس. وعادة ما يحتضن صغيرين كل عام بحيث يغادرون العش بعد 26-32 يوماً من التفقيس، وله قابلية عجيبة في طلب الماء والكشف عن تواجده تحت الأرض. يتميز بسرعته الفائقة في الطيران والعدو،

 ومن صفاته المميزة أيضاً أنه يتمكن أن يبعد أي حيوان ضار أو مفترس عن عشه وصغاره عن طريق رش رذاذ أسود زيتي برائحة كريهة من غدة بقاعدة الذيل تبعد أي متطفل، بل وحتى الصغار يستطيعون ذلك إن أحسوا بالخطر. يتميز هذا الطائر برشاقته وحسن مظهره وخصوصاً مع تلك النتوءات الريشية أو القزعة الموجودة في مؤخرة رأسه. طوله حوالي 31 سم وألوانه تختلف حسب المناطق، فمنها الدارسينية -نسبة للقرفة أو الدارسين وهو نوع من البهارات البنية الداكنة- ومنها الكستنائي مع أجنحة مخططة أو ملونة بالأبيض والأسود. 

منقاره معقوف طويل وقوي وأجنحته دائرية تقريباً، أرجله قصيرة وذيله مربع، والريش الجميلة في مؤخرة رأسه قد تتحول لشكل مروحي عندما يستثار، ويعمل على نفخ ريش رقبته عند المناداة. وعند الخطر يومض برأسه. يتناول الأعشاب من البراري المفتوحة ويفضل الحشرات كالديدان ويرقاتها اللينة التي يلتقطها من الترب وفتحات الصخور الضيقة باستخدام منقاره الطويل، كما يأكل الحيوانات الصغيرة كالسحالي والعضايا. وقد يأكل بمفرده أو مع زوجه خلال فترة تربية الصغار خصوصاً في فترات الربيع والصيف، وبقية الأوقات قد يتغذى بشكل جماعي. وفوق رأسه قزعة سوداء، وهو أسود البراثن، أصفر الأجفان، يقتات الحبوب والدود، ويرى الماء من بعد ويحس به في باطن الارض 

يمشي بهدوء ويركض أحياناً بتلازم حركي بين الرجل والرأس، وهو مغرم بالاستحمام بالرمل. يأكل أساساً من الأرض وغذاءه الرئيس في المناطق العشبية على الديدان واليرقات والحشرات، ويقوم برفع ريش الطوق الرأسي المميز له عند الانفعال والخوف والنشاط بينما يخفضه عند الراحة، وله صفة التملص من المطاردين الرئيسين له كالباز والصقر والبوم وغيرهم بواسطة الطيران السريع والمتميز فراراً منهم أو بواسطة عمل تمويه أرضي بواسطة عمل حمّام الرمل له ليتخفى منهم، ويعيش في الأشجار والمباني القديمة والجدران والجحور الصخرية.

 أثبت الباحثان ديفيد ليجون وساندرا ليجون من قسم الأحياء في جامعة نيوميكسيكو بأن الهدهد من أكثر الطيور تعاوناً ومحبة للمساعدة خصوصاً لأفراخ من أعشاش أخرى تابعة لأبناء جنسه، وأثبتا خلال تجاربهم على الهدهد الأخضر
 أن تلك الخاصية من أهم خصائصه الإستراتيجية التي يؤديها وكأنه يؤدي مصلحة ذاتية لنفسه مما يبعد الاعتقاد القديم السائد أن الحيوانات ومنها الطيور تمتلك فقط صفات عدائية تجاه غيرها

العرب يضربون المثل بقوة إبصار الهدهد فيقولون : أبصر من هدهد، كما يقولون: أبصر من غراب وأبصر من عقاب وأبصر من فرس قال الجاحظ : زعموا أنه هو الذي كان يدل سليمان على مواضع الماء في قعر الأرض)،

الهدهد في القرآن الكريم .
ذكر الهدهد في القرآن على لسان النبي سليمان:  وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ
كان الهدهد منضبطا في نقل الأخبار،
حيث قال :
(وجئتُكَ مِن سبإٍ بنبأ يقين).
لم يقل : "سمعتُ" أو "قرأتُ" 
أو "قالوا" أو "قيل" أو "كما وصلني"...
بل قال: (بنبإ يقين).
فماذا كان مِن سليمان عليه السلام ؟
هل اتخذ موقفا سريعا ؟
-كما نعمل اليوم "نسخ و لصق"-
وهو يعلم أنّ الهدهد لا يجرؤ أنْ يكذب عليه، 
بل مع ذلك قال : (سننظر أصدقتَ أم كنتَ مِن الكاذبين)
.....................
العبرة ..
التثبت مِن الأمر قبل نقله أو نشره، مطلب دِيني 
ومنهج مِن مناهج الأنبياء عليهم السلام !
فلا تنشر ما لا تعلم يقينا صحته.
قال تعالى:
( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ 
كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانِ عَنْهُ مَسْئُولًا )

إرسال تعليق

0 تعليقات