"كان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كلِّ ثلاثِ ليالٍ، وبعضهم في كلِّ سبع منهم قتادة، وبعضهم في كلِّ عشْرة منهم أبو رجاء العطاردي ...
وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنما هو تلاوة القرآنِ و إطعامُ الطَّعَام ...
قال ابن عبدالحكم: كان مالك إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث، ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف".
قال عبدالرزاق:كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.
وكانت عائشةُ رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان فإذا طَلَعَتْ الشَّمْس نامت.
وقال سفيان: كان زبيد اليامي إذا حضر رمضان أحضر المصاحف وجمع إليه أصحابه " نقله الحافظ ابن رجب في " لطائف المعارف " (ص 171) .
وفي "سير أعلام النبلاء" (5/276) : قال سلام بن أبي مطيع: كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ .
وفي "حلية الأولياء " 7/166 عن محمد بن ذكوان قال: سمعت عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود يحدث عن أبيه عبدالله: "أنه كان يقرأ القرآن من الجمعة إلى الجمعة ويقرأه في رمضان في ثلاث".
وفي "سير أعلام النبلاء" (12/439) : قال مسبِّح بن سعيد: كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة .
وفي "صفة الصفوة": 2/131 : عن أبي الأشهب قال: "كان أبو رجاء يختم بنا في رمضان كلَّ عشْرَةِ أيام" .
وفي "مصنف عبدالرزاق" 7705 : عن إبراهيم النخعي: "أنه كان يختم القرآن في شهر رمضان في كلِّ ثلاث، فإذا دخلت العشر ختم في ليلتين واغتسل كلَّ ليلة".
وفي "سير أعلام النبلاء" (4/51) : قال إبراهيم : كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ.
وفيها (4/325) هي وطبقات ابن سعد (6/275) و"الحلية" (4/273) عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير أنّه كان يختم القرآن في كل ليلتين.
وفي "تهذيب الكمال" (2/983) عن مجاهد قال: كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة.
وفي "السّير" (20/562) أيضًا : قال القاسم بن علي يصف أباه ابن عساكر : وكان مواظباً على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن، يختم كل جمعة أو يختم في رمضان كل يوم، ويعتكف في المنارة الشرقية .
وفيها (21/266) قال الذهبي في ترجمة أبي البركات هبة الله بن محفوظ : "تفقَّه، وقرأ القرآن، وله صدقة وبرٌّ، كان يختم في رمضان ثلاثين ختمة .
وفيها (21/470) : قال الذهبي: "سمعت الشيخ عبد الله بن حسن بن محمد الكردي بحرَّان يقول: قرأتُ في رمضان ثلاثين ختمة" .
وفيها (12/109) عن عبدالملك بن حبيب قال: "رحلت من القيروان وما أظن أن أحدًا أخشع من البُهلول بن راشد حتى لقيت وكيعًا، وكان يقرأ في رمضان في الليل ختمة وثُلُثًا، ويصلي ثنتي عشرة من الضحى، ويصلي من الظهر إلى العصر" .
وفيها (12/109) : قال موسى بن معاوية: كان وكيع بن الجراح يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثاً .
وفيها (10/36، 83) : قال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة، وفي كل شهر ثلاثين ختمة.
وفيها (15/447) : قال أبو بكر بن الحداد: "أخذت نفسي بما رواه الربيع عن الشافعي أنه كان يختم في رمضان ستين ختمةً سوى ما يقرأ في الصلاة، فأكثر ما قدرت عليه تسعًا وخمسين ختمةً، وأتيت في غير رمضان بثلاثينَ ختمة".
وفيها (23/12) قال التقي عبيد عن أبي الحسن الحارثي المصري الحوفي: "كان فقيرًا صبورًا له قبول، يختم في الشهر ثلاثين ختمةً، وله في رمضان ستون ختمةً رحمه الله ".
وفيها (12/361) قال محمد بن زهير بن محمد بن قمير: كان أبي يجمعنا في وقت ختمه للقرآن في شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات، يختم تسعين ختمة في رمضان.
وفيها (14/255) قال محمد بن علي بن حبيش: كان لأحمد بن عطاء البغدادي في كل يوم ختمة، وفي رمضان تسعون ختمة، وبقي في ختمةٍ مفردةٍ بضع عشرة سنة يتفهَّم ويتدبر([14]) وفي رواية في صفة الصفوة: "وبقي في ختمة يستنبط مُودَعَ القرآن بضعَ عشْرَةَ سنة فمات قبل أن يختمها".
وفي "الدرر الكامنة" (ج 2 / ص 81) في ترجمة محمد بن محمد بن عبد الرحمن التميمي أبي عبد الله الحلفاوي التونسي نزيل غرناطة يعرف بابن المؤذن: كان صاحب مقامات وكرامات، حسن الصلاة جداً، وكان يختم في رمضان مائة ختمة.
قال ابن رجب في " لطائف المعارف " ( ص 171 ) : وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك ، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصاً الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر ، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً للزمان والمكان ، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة ، وعليه يدل عمل غيرهم كما سبق ذكره .
وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنما هو تلاوة القرآنِ و إطعامُ الطَّعَام ...
قال ابن عبدالحكم: كان مالك إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث، ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف".
قال عبدالرزاق:كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.
وكانت عائشةُ رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان فإذا طَلَعَتْ الشَّمْس نامت.
وقال سفيان: كان زبيد اليامي إذا حضر رمضان أحضر المصاحف وجمع إليه أصحابه " نقله الحافظ ابن رجب في " لطائف المعارف " (ص 171) .
وفي "سير أعلام النبلاء" (5/276) : قال سلام بن أبي مطيع: كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ .
وفي "حلية الأولياء " 7/166 عن محمد بن ذكوان قال: سمعت عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود يحدث عن أبيه عبدالله: "أنه كان يقرأ القرآن من الجمعة إلى الجمعة ويقرأه في رمضان في ثلاث".
وفي "سير أعلام النبلاء" (12/439) : قال مسبِّح بن سعيد: كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة .
وفي "صفة الصفوة": 2/131 : عن أبي الأشهب قال: "كان أبو رجاء يختم بنا في رمضان كلَّ عشْرَةِ أيام" .
وفي "مصنف عبدالرزاق" 7705 : عن إبراهيم النخعي: "أنه كان يختم القرآن في شهر رمضان في كلِّ ثلاث، فإذا دخلت العشر ختم في ليلتين واغتسل كلَّ ليلة".
وفي "سير أعلام النبلاء" (4/51) : قال إبراهيم : كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ.
وفيها (4/325) هي وطبقات ابن سعد (6/275) و"الحلية" (4/273) عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير أنّه كان يختم القرآن في كل ليلتين.
وفي "تهذيب الكمال" (2/983) عن مجاهد قال: كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة.
وفي "السّير" (20/562) أيضًا : قال القاسم بن علي يصف أباه ابن عساكر : وكان مواظباً على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن، يختم كل جمعة أو يختم في رمضان كل يوم، ويعتكف في المنارة الشرقية .
وفيها (21/266) قال الذهبي في ترجمة أبي البركات هبة الله بن محفوظ : "تفقَّه، وقرأ القرآن، وله صدقة وبرٌّ، كان يختم في رمضان ثلاثين ختمة .
وفيها (21/470) : قال الذهبي: "سمعت الشيخ عبد الله بن حسن بن محمد الكردي بحرَّان يقول: قرأتُ في رمضان ثلاثين ختمة" .
وفيها (12/109) عن عبدالملك بن حبيب قال: "رحلت من القيروان وما أظن أن أحدًا أخشع من البُهلول بن راشد حتى لقيت وكيعًا، وكان يقرأ في رمضان في الليل ختمة وثُلُثًا، ويصلي ثنتي عشرة من الضحى، ويصلي من الظهر إلى العصر" .
وفيها (12/109) : قال موسى بن معاوية: كان وكيع بن الجراح يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثاً .
وفيها (10/36، 83) : قال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة، وفي كل شهر ثلاثين ختمة.
وفيها (15/447) : قال أبو بكر بن الحداد: "أخذت نفسي بما رواه الربيع عن الشافعي أنه كان يختم في رمضان ستين ختمةً سوى ما يقرأ في الصلاة، فأكثر ما قدرت عليه تسعًا وخمسين ختمةً، وأتيت في غير رمضان بثلاثينَ ختمة".
وفيها (23/12) قال التقي عبيد عن أبي الحسن الحارثي المصري الحوفي: "كان فقيرًا صبورًا له قبول، يختم في الشهر ثلاثين ختمةً، وله في رمضان ستون ختمةً رحمه الله ".
وفيها (12/361) قال محمد بن زهير بن محمد بن قمير: كان أبي يجمعنا في وقت ختمه للقرآن في شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات، يختم تسعين ختمة في رمضان.
وفيها (14/255) قال محمد بن علي بن حبيش: كان لأحمد بن عطاء البغدادي في كل يوم ختمة، وفي رمضان تسعون ختمة، وبقي في ختمةٍ مفردةٍ بضع عشرة سنة يتفهَّم ويتدبر([14]) وفي رواية في صفة الصفوة: "وبقي في ختمة يستنبط مُودَعَ القرآن بضعَ عشْرَةَ سنة فمات قبل أن يختمها".
وفي "الدرر الكامنة" (ج 2 / ص 81) في ترجمة محمد بن محمد بن عبد الرحمن التميمي أبي عبد الله الحلفاوي التونسي نزيل غرناطة يعرف بابن المؤذن: كان صاحب مقامات وكرامات، حسن الصلاة جداً، وكان يختم في رمضان مائة ختمة.
قال ابن رجب في " لطائف المعارف " ( ص 171 ) : وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك ، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصاً الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر ، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً للزمان والمكان ، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة ، وعليه يدل عمل غيرهم كما سبق ذكره .
0 تعليقات