القانون... ثم القانون... ثم القانون... ثم التعليم والصحه !!!!!!
يتفق الجميع ان اساس دفع قاطره بلادنا الي محطات التقدم والتنمية والرخاء والمستقبل المشرق واللحاق بدول العالم هو الاصلاح والنهوض بمنظومتي التعليم والصحه وهذا موضوع لا خلاف عليه...
الا ان رايي المتواضع - الذي لا قيمه له - ان الاولوية والاهتمام يجب أن تعطي لإصلاح منظومه القانون اولا !!!!!! هذا طبعا مع الاستمرار في المجهود الذي تبذله الدوله حاليا - الذي قد نتفق او نختلف علي طريقه تنفيذه - في إصلاح التعليم والصحه
والسؤال لماذا إصلاح القانون اولا ؟؟؟؟؟؟؟
-
- الدول والشعوب المتقدمة - والتي نتباكي ونتحسر علي حالنا مقارنه بها - لم تولد راقيه او متحضره ومتعلمه بل كانوا أصلا جهله و همج وبرابره وعاشوا فترات طويله من الفوضي وعدم الاستقرار والثورات و سفك الدماء وسيطره رجال الدين علي الحكام وتكفير المبدعين ... ولكن بعد سن القوانين العادله و تطبيقها بحزم تحقق الاستقرار والهدوء مما ادي الي الازدهار و النمو في جميع المجالات وأهمها التعليم والصحه.. سلوكيات واخلاق هذه الشعوب فرضت اولا بتطبيق القانون والخوف من العقاب ثم اصبحت عادات حميده تورث تلقائيا من جيل لآخر.
-القانون - كما قلت - هو اساس استقرار اي دوله ونشر السلام والعدل الاجتماعي بين مواطنيها بدون اي تفرقه و حينئذا تتولد وتتزايد الثقه في حكامهم وقرارتهم مما يسهل إقناع المواطنين بدورهم الهام كشركاء في الطريق الصعب الي التنميه والتقدم وتحمل التضحيات والصعاب بدلا من إلقاء الخطب والشعارات...
-بإصلاح القانون و تنفيذه بحزم قد تحل مشاكل كثيره في التعليم و الصحه بدون اي استثمار مادي او تكلفه خصوصا التي تتعلق بغياب الضمير والالتزام المهني والأخلاقي.... وايضا في نواحي اخري كثيره مثل النظافه وتراكم القمامه والاعتداء على حقوق الغير والدوله واشغالات الطريق واحتلال الأرصفة بالمقاهي والباعه الجائلين .... الخ
حيث ان اغلب هذه السلبيات نتيجه قوانين مهترئه و سلوكيات البشر... التي لا يمكن تحسينها الا بالقانون وليس باسترجاع حضاره ال ٧٠٠٠سنه!!!!
-
-الفتره الزمنية لاصلاح القانون وجني نتائجه تستغرق - إذا خلصت النوايا وتوفرت الاراده - ٣ سنوات علي الاكثر خصوصا مع توافر قامات قانونيه من خبراء فطاحل.. وهي مده قصيره جدا مقارنه بخطط إصلاح التعليم والصحه التي قد تستغرق ١٥ سنه علي الاقل....
-الاستثمار في إصلاح القانون ضئيل جدا مقارنه بمليارات المليارات المتوقع استثمارهم في قطاع التعليم والصحه.
ولكن.... ما المقصود هنا بالقانون ؟؟؟؟؟؟
- هو القانون العصري الحديث الذي يتلائم مع الوقت الحالي .. الخالي من التناقضات و الثغرات التى تربك القضاه وتسمح للمتلاعبين بتعطيله وعدم تنفيذ العداله... وهذا يتم بمراجعه كل القوانين وتعديل وتحديث ما يلزم منها خاصه التي أصدرت في عهود قديمه ولظروف معينه
- هو القانون العادل الذي يطبق علي الجميع بدون استثناء.
هو القانون الناجز الذي يعطي لكل ذو حق حقه في اسرع وقت بدلا من أضاعه سنوات طويله في اورقه المحاكم .
- والاهم... هو القانون النافذ ... اي تنفيذ الاحكام بعد صدورها بحزم وبسرعه وإلغاء ما يسمي بصعوبه التنفيذ لدواعي امنيه... او لم يستدل علي العنوان .. او لظهور أوضاع جديده تعرقل التنفيذ !!!!!
-نسف االعباره الخالده.. يبقي الوضع علي ماهو عليه وعلي المتضرر اللجوء الي القضاء!!!!!
- القضاء تماما علي فساد المحضرين وايضا لجان الخبراء والمحكمين .
-تعظيم دور الشرطه والنيابه في حل مشاكل كثيره للمواطنين.. مثل المشاجرات والشكاوي الكيديه و حوادث المرور بدلا من نقلها الي ساحات المحاكم و تعطيل القضاه .
-و اخيرا.. الغاء الماده الثانيه من الدستور والتي أضيفت قسرا في سبعينيات القرن الماضي هذا عندما اعتنقت مصر دين الاسلام وتخلت الوثنيه و عباده الاصنام !!!!!!
خلاصه القول وبعد هذا الحديث الطويل الممل- كان الله في عونكم- نريد قانونا ما فيهوش زينب... علي راي عمنا المرحوم فؤاد المهندس في رائعته انا و هو وهي.....
هل هذا ممكن ؟؟؟؟ لست ادري
-
يتفق الجميع ان اساس دفع قاطره بلادنا الي محطات التقدم والتنمية والرخاء والمستقبل المشرق واللحاق بدول العالم هو الاصلاح والنهوض بمنظومتي التعليم والصحه وهذا موضوع لا خلاف عليه...
الا ان رايي المتواضع - الذي لا قيمه له - ان الاولوية والاهتمام يجب أن تعطي لإصلاح منظومه القانون اولا !!!!!! هذا طبعا مع الاستمرار في المجهود الذي تبذله الدوله حاليا - الذي قد نتفق او نختلف علي طريقه تنفيذه - في إصلاح التعليم والصحه
والسؤال لماذا إصلاح القانون اولا ؟؟؟؟؟؟؟
-
- الدول والشعوب المتقدمة - والتي نتباكي ونتحسر علي حالنا مقارنه بها - لم تولد راقيه او متحضره ومتعلمه بل كانوا أصلا جهله و همج وبرابره وعاشوا فترات طويله من الفوضي وعدم الاستقرار والثورات و سفك الدماء وسيطره رجال الدين علي الحكام وتكفير المبدعين ... ولكن بعد سن القوانين العادله و تطبيقها بحزم تحقق الاستقرار والهدوء مما ادي الي الازدهار و النمو في جميع المجالات وأهمها التعليم والصحه.. سلوكيات واخلاق هذه الشعوب فرضت اولا بتطبيق القانون والخوف من العقاب ثم اصبحت عادات حميده تورث تلقائيا من جيل لآخر.
-القانون - كما قلت - هو اساس استقرار اي دوله ونشر السلام والعدل الاجتماعي بين مواطنيها بدون اي تفرقه و حينئذا تتولد وتتزايد الثقه في حكامهم وقرارتهم مما يسهل إقناع المواطنين بدورهم الهام كشركاء في الطريق الصعب الي التنميه والتقدم وتحمل التضحيات والصعاب بدلا من إلقاء الخطب والشعارات...
-بإصلاح القانون و تنفيذه بحزم قد تحل مشاكل كثيره في التعليم و الصحه بدون اي استثمار مادي او تكلفه خصوصا التي تتعلق بغياب الضمير والالتزام المهني والأخلاقي.... وايضا في نواحي اخري كثيره مثل النظافه وتراكم القمامه والاعتداء على حقوق الغير والدوله واشغالات الطريق واحتلال الأرصفة بالمقاهي والباعه الجائلين .... الخ
حيث ان اغلب هذه السلبيات نتيجه قوانين مهترئه و سلوكيات البشر... التي لا يمكن تحسينها الا بالقانون وليس باسترجاع حضاره ال ٧٠٠٠سنه!!!!
-
-الفتره الزمنية لاصلاح القانون وجني نتائجه تستغرق - إذا خلصت النوايا وتوفرت الاراده - ٣ سنوات علي الاكثر خصوصا مع توافر قامات قانونيه من خبراء فطاحل.. وهي مده قصيره جدا مقارنه بخطط إصلاح التعليم والصحه التي قد تستغرق ١٥ سنه علي الاقل....
-الاستثمار في إصلاح القانون ضئيل جدا مقارنه بمليارات المليارات المتوقع استثمارهم في قطاع التعليم والصحه.
ولكن.... ما المقصود هنا بالقانون ؟؟؟؟؟؟
- هو القانون العصري الحديث الذي يتلائم مع الوقت الحالي .. الخالي من التناقضات و الثغرات التى تربك القضاه وتسمح للمتلاعبين بتعطيله وعدم تنفيذ العداله... وهذا يتم بمراجعه كل القوانين وتعديل وتحديث ما يلزم منها خاصه التي أصدرت في عهود قديمه ولظروف معينه
- هو القانون العادل الذي يطبق علي الجميع بدون استثناء.
هو القانون الناجز الذي يعطي لكل ذو حق حقه في اسرع وقت بدلا من أضاعه سنوات طويله في اورقه المحاكم .
- والاهم... هو القانون النافذ ... اي تنفيذ الاحكام بعد صدورها بحزم وبسرعه وإلغاء ما يسمي بصعوبه التنفيذ لدواعي امنيه... او لم يستدل علي العنوان .. او لظهور أوضاع جديده تعرقل التنفيذ !!!!!
-نسف االعباره الخالده.. يبقي الوضع علي ماهو عليه وعلي المتضرر اللجوء الي القضاء!!!!!
- القضاء تماما علي فساد المحضرين وايضا لجان الخبراء والمحكمين .
-تعظيم دور الشرطه والنيابه في حل مشاكل كثيره للمواطنين.. مثل المشاجرات والشكاوي الكيديه و حوادث المرور بدلا من نقلها الي ساحات المحاكم و تعطيل القضاه .
-و اخيرا.. الغاء الماده الثانيه من الدستور والتي أضيفت قسرا في سبعينيات القرن الماضي هذا عندما اعتنقت مصر دين الاسلام وتخلت الوثنيه و عباده الاصنام !!!!!!
خلاصه القول وبعد هذا الحديث الطويل الممل- كان الله في عونكم- نريد قانونا ما فيهوش زينب... علي راي عمنا المرحوم فؤاد المهندس في رائعته انا و هو وهي.....
هل هذا ممكن ؟؟؟؟ لست ادري
-
0 تعليقات