هارون الرشيد من أعظم خلفاء الدولة العباسية .
الى سكير في مناهجنا الدراسية " الخليفة الذي يحج عاما و يغزو عاما " ( من هارون أمير المؤمنين الى نقفور كلب الروم قرأت كتابك يا ابن الكافرة و الجواب ما تراه لا ما تسمعه )
سنركز في هذا المقال عن فكر خاطئ عند العرب بخصوص موضوع مجون الهارون و معاقرته للخمرة و هذا افتراء على الهارون و انما الصحيح ان الرشيد شرب النبيذ بعرف زمانه لا نبيذ هذا الزمن و المقصود به نبيذ التمر مستعينا بالحديث النبوي " نبيذ التمر وضوء من لم يجد الماء و قد قال ابن خلدون في مقدمته الشهيرة بخصوص هذا الموضوع : ( و أما ما تموه به الحكاية من معاقرة الرشيد الخمر و اقتران سكره بسكر الندمان فحاشا الله ما علمنا عليه من سوء، و أين هذا من حال الرشيد و قيامه بما يجب لمنصب الخلافة من الدين و العدالة ).
حكم الرشيد المسلمين في الأرض من صينها الى مغربها و يعتبر من أعظم فاتحي المسلمين ان لم يكن من أعظم فاتحي البشرية على الاطلاق فلا نابليون الذي تتفاخر به فرنسا و لا تشرشل الذي تتفاخر به انقلترا ملكوا نصف ما ملكه الرشيد .
فلا اختلاف اننا جميعا قد درسنا في مناهجنا الدراسية العفنة ان هارون كان ماجنا سكيرا يعانق الخمرة ليلا نهارا و ترك مشاغل الدولة و هذا لا يصح لأن عهد الرشيد يعتبر اعظم عهد في تاريخ الدول الاسلامية على الاطلاق من ناحية الازدهار الاقتصادي و التقدم العلمي و التطور الحضاري و قد كان الرشيد ورعا محبا للعلم وشهد عهده بناء اول جامعة علمية في تاريخ البشرية اسماها " بيت الحكمة "
و كان يحج عاما و يغزو عاما واذا لم يحج بسبب جهاد و غزوة أحج كل سنة ثلاث مائة رجل على نفقته و قد قال شوقي ابو خليل في كتابه - هارون الرشيد: أمير الخلفاء و أجل ملوك الدنيا - (( إن الرشيد يحب العلم وأهله ويعظم حرمات الإسلام،
وكان يبكى إلى نفسه، وكان يحج عامًا ويغزو عامًا، وكان يصلى فى كل يوم مائة ركعة إلى أن فارق الحياة، إلا أن تعرض له علة، وإذا حج، حج معه مائة من الفقهاء وأبناؤهم، وإذا لم يحج بسبب جهاد أو غزوة أحج كل سنة ثلاث مائة رجل بالنفقة السابغة والكسوة الظاهرة"). المصادر : ابن خلدون المقدمة هارون الرشيد : أمير الخلفاء و أجل ملوك الدنيا مائة من عظماء أمة الاسلام. ***. !!! .
الى سكير في مناهجنا الدراسية " الخليفة الذي يحج عاما و يغزو عاما " ( من هارون أمير المؤمنين الى نقفور كلب الروم قرأت كتابك يا ابن الكافرة و الجواب ما تراه لا ما تسمعه )
سنركز في هذا المقال عن فكر خاطئ عند العرب بخصوص موضوع مجون الهارون و معاقرته للخمرة و هذا افتراء على الهارون و انما الصحيح ان الرشيد شرب النبيذ بعرف زمانه لا نبيذ هذا الزمن و المقصود به نبيذ التمر مستعينا بالحديث النبوي " نبيذ التمر وضوء من لم يجد الماء و قد قال ابن خلدون في مقدمته الشهيرة بخصوص هذا الموضوع : ( و أما ما تموه به الحكاية من معاقرة الرشيد الخمر و اقتران سكره بسكر الندمان فحاشا الله ما علمنا عليه من سوء، و أين هذا من حال الرشيد و قيامه بما يجب لمنصب الخلافة من الدين و العدالة ).
حكم الرشيد المسلمين في الأرض من صينها الى مغربها و يعتبر من أعظم فاتحي المسلمين ان لم يكن من أعظم فاتحي البشرية على الاطلاق فلا نابليون الذي تتفاخر به فرنسا و لا تشرشل الذي تتفاخر به انقلترا ملكوا نصف ما ملكه الرشيد .
فلا اختلاف اننا جميعا قد درسنا في مناهجنا الدراسية العفنة ان هارون كان ماجنا سكيرا يعانق الخمرة ليلا نهارا و ترك مشاغل الدولة و هذا لا يصح لأن عهد الرشيد يعتبر اعظم عهد في تاريخ الدول الاسلامية على الاطلاق من ناحية الازدهار الاقتصادي و التقدم العلمي و التطور الحضاري و قد كان الرشيد ورعا محبا للعلم وشهد عهده بناء اول جامعة علمية في تاريخ البشرية اسماها " بيت الحكمة "
و كان يحج عاما و يغزو عاما واذا لم يحج بسبب جهاد و غزوة أحج كل سنة ثلاث مائة رجل على نفقته و قد قال شوقي ابو خليل في كتابه - هارون الرشيد: أمير الخلفاء و أجل ملوك الدنيا - (( إن الرشيد يحب العلم وأهله ويعظم حرمات الإسلام،
وكان يبكى إلى نفسه، وكان يحج عامًا ويغزو عامًا، وكان يصلى فى كل يوم مائة ركعة إلى أن فارق الحياة، إلا أن تعرض له علة، وإذا حج، حج معه مائة من الفقهاء وأبناؤهم، وإذا لم يحج بسبب جهاد أو غزوة أحج كل سنة ثلاث مائة رجل بالنفقة السابغة والكسوة الظاهرة"). المصادر : ابن خلدون المقدمة هارون الرشيد : أمير الخلفاء و أجل ملوك الدنيا مائة من عظماء أمة الاسلام. ***. !!! .
0 تعليقات