الزبير بن العوام . احد من ابطال المسلمين كان يعد في المعركة بألف رجل.

الزبير بن العوام . 

هو واحد من ابطال المسلمين كان يعد في المعركة بألف رجل. هو ابن عمة النبي صل الله عليه وسلم أمه صفية بنت عبد المطلب.

كان احد الفارسين اللذين لم يكن للمسلمين غيرهم يوم بدر
وبلغ من قوته انه يوم الخندق عندما عبر اربعة فرسان من المشركين الخندق بخيولهم الاصيلة وهم عمرو بن ود وعكرمة بن ابي جهل ونوفل بن معاوية واخر رابع وبعد ان دعى عمرو بن ود للقتال فخرج اليه علي بن ابي طالب فقتله ففر الثلاثة الباقين محاولين عبور الخندق فلحقهم الزبير فضرب نوفل بن معاوية ضربة يقول فيها عبد الله بن الزبير فيما بعد رأيت ابي يوم الخندق يشطر نوفل بن معاوية نصفين
وفي خلافة عمر بن الخطاب أرسل عمر مدد لجيش المسلمين ثم كتب الى ابي عبيدة بن الجراح ارسلت اليك ثمانية الآف مقاتل اربعة الاف مقاتل وعلى رأسهم أربعة كل واحد منهم بألف وكان من هؤلاء الاربعة الزبير والمقداد .

ويوم حنين بعد ان فر المسلمون امام جيش الطائف وكان عشرون الف مقاتل وثبت النبي صل الله عيه وسلم وعندما رأى العباس وكان يقول عنه النبي صلى الله عليه وسلم صوت العباس في المعركة بألف رجل امره النبي صل الله عليه وسلم ان نادي اصحاب الثمُرة اي اصحاب بيعة الرضوان فتجمع حوله مائة رجل فهاجم بهم النبي جيش الطائف ففر الجيش امام المئة بعد ان كان المسلمون هم الفارين لأنهم اعجبو بكثرتهم فلما فر جيش الطائف وقف قائدهم مالك بن عوف وكان عمره خمسة وعشرون عاما فقط فوقف يجمع جيشة وبدأ جيش المسلمون يتجمع امامهم ايضا فكلما رأى مالك بن عوف فرقة قال من هاؤلاء اجابه قومه بنو فلان قال أثبتوا حتى إذا جاء المهاجرون بقيادة الزبير قال مالك بن عوف من هاؤلاء فأجابه قومه انهم اصحاب محمد من اهل مكة فقال ومن هذا الرجل على رأسهم صاحب العمامة الصفراء فقالوا له إنه الزبير بن العوام فقال فروا ففر جيش الطائف خوفا من الزبير
هذا الفارس بالف رجل ربته امرأة بالف رجل ايضا وهي صفية بنت عبد المطلب وكانت تحبسه وهو طفل في غرفة مظلمة وكان اذا بكى ضربته فكان الناس يلومونها فتجيبهم انما اربيه ليكون فارسا .

ويوم الخندق عندما نقض بنو قريظة العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان المسلمون يضعون النساء والغلمان والشيوخ ممن لا يحسنون القتال في احد حصون اليهود الذين تم طردهم من المدينه فقرر بنو قريظة ان يبدأوا بهؤلاء العزل فقالوا نرسل العيون يروا ان كان في الحصن رجال لا نهاجمه وان لم يكن فيه سوا العزل نهاجمه ولم يكن في الحصن رجال فلما اقتربت العيون من الحصن ارسلوا احدهم ليرى الخبر فقالت صفية لحسان بن ثابت شاعر النبي وكان كبير السن لا يحسن القتال يا حسان قم فاقتله فوالله لو علموا ان الحصن خالي من الرجال لنهلك جميعا فقال لها اني لا احسن القتال فقامت هي فتلثمت  ووقفت خلف شجرة وعنما اقترب منها الجاسوس ضربته بعمود على رأسه فوقع على الأرض فأخذت الخنجر وقطعت رأسه ثم صعدت على الحصن وألقت رأسه على زملائه ففروا هاربين وعادوا الى قومهم فقالوا لهم الحصن مملوء بالرجال وانقذ الله المسلمون من هذه المؤامرة  بفعل هذه المرأة الشجاعة صفية بنت عبد المطلب عمة النبي وأم الزبير بن العوام رضي الله عنها وعن ابنها وأصحاب النبي أجمعين وتابعينهم باحسان الى يوم الدين

الزبير بن العوام .

إرسال تعليق

0 تعليقات