مشهد من أروع من مشاهد العزة .
مشهد يتألق بعظمة الإسلام و رجاله...و هذا المشهد يرويه لنا القائد"#علي_بن_رباح" و الذي حمل بشارة " إتمام" فتح الأندلس الي أمير المؤمنين... الخليفة الوليد بن عبدالملك"...
المشهد يصور الخليفة في مجلسه و حوله وزرائه و أركان دولته...و إذا بالحاجب يدخل إلي ذلك المجلس و يخبر الخليفة بأن القائد "علي بن رباح" بالخارج و يستأذن في المثول بين يدي الخليفة..فياذن الخليفة "ل علي" بالدخول...فيدخل "علي" و يلقي السلام علي أمير المؤمنين...ثم يبشره بأن الله فتح علي المسلمين الاندلس ...ثم يسلمه رسالة من قائد هذا الفتح العظيم "موسي بن نصير فيفض الخليفة الرسالة و يقرأها ...ثم ينزل عن كرسيه ويخر لله ساجداً شاكراً معترفاً بفضله تبارك و تعالى...يطيل الخليفة سجوده كما يذكر "علي بن رباح"
ثم يقوم... فإذا الحاجب ينتظر فراغه من السجود ليخبره بأن هناك بريدا من #العراق...ثم يدفع إليه الحاجب ذلك البريد... فإذا فيه البشارة بفتح إقليم #كشمير...فينزل الخليفة عن كرسيه و يخر لله ساجداً شاكراً...و يطيل في سجوده...و يدخل الحاجب مرة ثالثة ثم يخبر الخليفة بأن البريد قد جاء من قبل بلاد "السند" #باكستان...و فيه البشارة بإتمام الفتح...فينزل الخليفة عن كرسيه و يخر لله ساجداً...يقول "#علي_بن_رباح"...توالي وصول البريد في ذلك اليوم ببشارات الفتح حتي ظننت أن الخليفة لا يقوم من سجوده يومه هذا...!!!
0 تعليقات