هل يفضلُ اللهُ الذكورَ على الإناث ؟
الاختلاف في التكاليف بين الجنسين ليس لأنَّ أحدَهما أحبُّ إلى الله وإنما من باب تناسق الأدوار، ويبينُ هذا المعنى الصورُ الآتية:
١-الميراث:
جعل الله في أربع صورٍ للمرأة نصف الرجل، وفي بقية الصورة جعل لها مثلَه أو أكثر منه، والسبب ليس انتقاصَاً لها وإنما لوجوب النفقة على الرجل فزاد له في نصيبه مواكبةً لما وجب عليه من نفقات.
٢-البر:
جعل الله للأم ثلاثة أمثالِ ما للأبِ من البرِّ، وليس ذلك لأجل انتقاصِ الرجل مثلاً.
٣-المهر والنفقة:
أوجب الشارع على الرجل للمرأة مهراً ونفقةً ومسكناً ونفقةً للمتعةِ بعد الطلاق، بينما لم يوجب للرجلِ شيئاً من ذلك، وليس هذا لأجل انتقاص الرجل واستعبادِه للمرأة مثلاً.
٤-الحضانة:
جعل الله عند الطلاق حضانةَ الأولاد للأم، مع بقاء الولاية للأب، وليس ذلك انتقاصاً من حق الأب وإنما هو من باب التناغم الفطري لكون الأم أكثر شفقة وعاطفة من الأب.
٥-الجهاد:
أوجب الله على الرجال بذل دمائهم وأموالهم في الحروب، بينما لم يوجب على النساء شيئاً من ذلك، وليس هذا اضطهاداً للرجل وتقليلاً لمكانة دمِه وأموالِه.
٦-صلاة الجماعة:
كلف الله الرجال بإقامة الجُمَعِ والجماعاتِ في المساجد بينما لم يُكلِّف المرأة بذلك، وليس هذا من باب تعذيب الرجل وتحميله فوق طاقته مثلاً.
٧-صيام النفل:
نهى الشارع المرأة عن الصيام نفلاً دون إذن زوجها، لأنَّ له رغبةً وتعلقاً بها فجعل الله لها الأجر كما لو كأنها صامت، وذلك لتقرير معنى الإحصان في المجتمع، فالشرع يتشوف لذلك المعنى بل ويجعله عبادة للزوج والزوجة معاً، فكذلك الرجل يُؤجرُ على علاقتِه الحميمة بزوجتِه.
٨-وضع الصلاة والصوم:
خفف الله عن المرأة في حيضها الصلاة والصوم وفي حملها ورضاعتها الصوم، مع أنه لم يرفع عن الرجل الصلاة أبداً وليس هذا تعنتاً ضد الرجب مثلاً.
١٠-الأجر والثواب:
هنا يتضح أن كلا الجنسين عند الله مكانته بعملِه لا بنوعه لأن الله قال: "لا أضيع عملَ عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أنثى بعضكم من بعض"
أرجو بعد هذا البيان أن نفهم أن القضية في الشرع إنما هي "توزيع أدوار" وليست "التحقير والإهانة" كما يحال الفيمنست والعلمانيون نشرَه وغرسَه في عقول النساء والشباب الناشئ الذي لا يعرف عن دينِه إلا القليل.
الفروق بين الجنسين تعود لطبيعة الخلق وبالتالي تستلزم فروقاً في الواجبات والحقوق، وأما محاولة المساواة بين شيئين مختلفين فجنون يرفضه العقل لأنها تؤدي للظلم المحض، لذا راعى الإسلام العدلَ لا المساواة.
العدل مثلاً أن تعطي كل ولدٍ من ولدِك قدر حاجته، فالطفل يأخذ قدر ما يحتاجه بخلاف ابنك الذي في الجامعة مثلاً.
أما المساواة فأن تعطي الذي في الجامعة كما تعطي الرضيع، وهذا لاشك أنه مساواة لكنه لاشك طلمٌ في نفس الوقت.
الاختلاف في التكاليف بين الجنسين ليس لأنَّ أحدَهما أحبُّ إلى الله وإنما من باب تناسق الأدوار، ويبينُ هذا المعنى الصورُ الآتية:
١-الميراث:
جعل الله في أربع صورٍ للمرأة نصف الرجل، وفي بقية الصورة جعل لها مثلَه أو أكثر منه، والسبب ليس انتقاصَاً لها وإنما لوجوب النفقة على الرجل فزاد له في نصيبه مواكبةً لما وجب عليه من نفقات.
٢-البر:
جعل الله للأم ثلاثة أمثالِ ما للأبِ من البرِّ، وليس ذلك لأجل انتقاصِ الرجل مثلاً.
٣-المهر والنفقة:
أوجب الشارع على الرجل للمرأة مهراً ونفقةً ومسكناً ونفقةً للمتعةِ بعد الطلاق، بينما لم يوجب للرجلِ شيئاً من ذلك، وليس هذا لأجل انتقاص الرجل واستعبادِه للمرأة مثلاً.
٤-الحضانة:
جعل الله عند الطلاق حضانةَ الأولاد للأم، مع بقاء الولاية للأب، وليس ذلك انتقاصاً من حق الأب وإنما هو من باب التناغم الفطري لكون الأم أكثر شفقة وعاطفة من الأب.
٥-الجهاد:
أوجب الله على الرجال بذل دمائهم وأموالهم في الحروب، بينما لم يوجب على النساء شيئاً من ذلك، وليس هذا اضطهاداً للرجل وتقليلاً لمكانة دمِه وأموالِه.
٦-صلاة الجماعة:
كلف الله الرجال بإقامة الجُمَعِ والجماعاتِ في المساجد بينما لم يُكلِّف المرأة بذلك، وليس هذا من باب تعذيب الرجل وتحميله فوق طاقته مثلاً.
٧-صيام النفل:
نهى الشارع المرأة عن الصيام نفلاً دون إذن زوجها، لأنَّ له رغبةً وتعلقاً بها فجعل الله لها الأجر كما لو كأنها صامت، وذلك لتقرير معنى الإحصان في المجتمع، فالشرع يتشوف لذلك المعنى بل ويجعله عبادة للزوج والزوجة معاً، فكذلك الرجل يُؤجرُ على علاقتِه الحميمة بزوجتِه.
٨-وضع الصلاة والصوم:
خفف الله عن المرأة في حيضها الصلاة والصوم وفي حملها ورضاعتها الصوم، مع أنه لم يرفع عن الرجل الصلاة أبداً وليس هذا تعنتاً ضد الرجب مثلاً.
١٠-الأجر والثواب:
هنا يتضح أن كلا الجنسين عند الله مكانته بعملِه لا بنوعه لأن الله قال: "لا أضيع عملَ عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أنثى بعضكم من بعض"
أرجو بعد هذا البيان أن نفهم أن القضية في الشرع إنما هي "توزيع أدوار" وليست "التحقير والإهانة" كما يحال الفيمنست والعلمانيون نشرَه وغرسَه في عقول النساء والشباب الناشئ الذي لا يعرف عن دينِه إلا القليل.
الفروق بين الجنسين تعود لطبيعة الخلق وبالتالي تستلزم فروقاً في الواجبات والحقوق، وأما محاولة المساواة بين شيئين مختلفين فجنون يرفضه العقل لأنها تؤدي للظلم المحض، لذا راعى الإسلام العدلَ لا المساواة.
العدل مثلاً أن تعطي كل ولدٍ من ولدِك قدر حاجته، فالطفل يأخذ قدر ما يحتاجه بخلاف ابنك الذي في الجامعة مثلاً.
أما المساواة فأن تعطي الذي في الجامعة كما تعطي الرضيع، وهذا لاشك أنه مساواة لكنه لاشك طلمٌ في نفس الوقت.
0 تعليقات