بعض العلماء وضع هذا الحديث -لأهميته- من الأحاديث التى عليها مدار الدين
ماذا نستفيد من هذا الحديث العظيمة؟
الفائدة (١): الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا.
الفائدة (٢): الحـديث يضبط تعامل المؤمن مع الدنيا، فينظر لها على أنها ممر لا مقر.
الفائدة (٣): يبين منزلة الدنيا عند المؤمن وأنها أقل شأناً من أن يتعلق بها أو يصرف لها همه وهمته بل يسخرها في طاعة الله.
الفائدة (٤): لا يدل الحديث على ترك الرزق وتحريم مباحات الدنيا، بدليل فعل النبي ﷺ الذي قال هذه الوصية وفعل صحابته الكرام الذين طبقوها فقد تاجروا وعملوا وتبذوا بالحلال مما يدل على أن المراد بالحديث عدم التعلق بالدنيا بحيث تصده عن طاعة ربه.
الفائدة (٥): يدل الحديث على أن النصيحة تبذل أحـياناً بدون سؤال وطلب، فقد أسدى النبي ﷺ هذه النصيحة لابن عمر رضي الله عنهما بدون سؤال وطلب منه، وهذا هو شأن المؤمن.
الفائدة (٦): يربي الحديث المسلم على أن يزول من ذهنه الخلود في هذه الدنيا كما هو حـال الرجل الغريب الذي يمر ببلد فإنه جعل في قرارة ذهنه أنه لن يستقر فيها.
الفائدة (٧): قوله " غريب " إشارة إلى أننا في هذه الدنيا على سفر للدار الآخرة.
الفائدة (٨): من لوازم الغربة للرجل الغريب ما يلي: -
(أ) عدم الاستقرار في البلد الذي يمر عليه، وكذلك المؤمن لا يستقر في الدنيا.
(ب) رضاؤه بالقليل من المتاع، وهذا هو حـال المؤمن التقي مع متاع الدنيا فيرضي بالقليل منه
(ج) الغريب لا ينافس أهل البلد في دنياهم وبنائهم وأموالهم وشؤونهم لأن همته متعلقة بما أمامه من طريق، وكذلك المؤمن لا ينافس الناس في دنياهم بل همه معلق بالآخرة والاستعداد لما أمامه.
(د) استعداده للسفر في أي لحظة أو ساعة، وكذلك أيضاً المؤمن مستعد للقاء ربه متى شاء الله سبحانه.
(هـ) الغريب لا يأسف ويحزن لفوات شيء من دنيا الناس في ذلك البلد لأنها لا تعنيه وكذلك المؤمن لا يأسف ويحزن لفوات شيء من أمور الدنيا حـزناً يقطعه عن عمله وآخرته.
(و) الغريب لا يطمئن ويرتاح حـتي تنقطع غربته بالوصول لما يريد، والمؤمن لا يرتاح ولا يطمئن حـتي يوصله الله بفضله لدار كرامته.
(ز) الغريب يجعل إقامته في ذلك البلد عوناً له على قطع سفره، فيتزود فيه من الماء والطعام والراحـة ليواصل سيره، وكذلك المؤمن يجعل الدنيا عوناً له على سفره للدار الآخرة فيتزود بالأعمال الصالحة لتعينه على سفره.
الفائدة (٩): قوله " غريب أو عابر سبيل " يشتركان في عدم الإستقرار والإستعداد للرحـيل.
الفائدة (١٠): الحديث يربي المؤمن على التطلع للآخرة والنظر والاستعداد لها.
الفائدة (١١): يبين الحديث مدة الدنيا بالنسبة للآخرة وأنها كإقامة غريب في غربته مقارنة بالمقيم في بلده أو استراحـة عابر سبيل مقارنة بمدة إقامته عند أهله.
الفائدة (١٢): يدل الحديث بمفهومه على خسارة من باع دنياه بدينه، لأنه باع فانٍ زائل بباقٍ دائم.
الفائدة (١٣): قول ابن عمر رضي الله عنهما " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء " تفسير لحديث الباب، وتطبيق عملي للحديث.
د/ عقيل الشمري
ماذا نستفيد من هذا الحديث العظيمة؟
الفائدة (١): الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا.
الفائدة (٢): الحـديث يضبط تعامل المؤمن مع الدنيا، فينظر لها على أنها ممر لا مقر.
الفائدة (٣): يبين منزلة الدنيا عند المؤمن وأنها أقل شأناً من أن يتعلق بها أو يصرف لها همه وهمته بل يسخرها في طاعة الله.
الفائدة (٤): لا يدل الحديث على ترك الرزق وتحريم مباحات الدنيا، بدليل فعل النبي ﷺ الذي قال هذه الوصية وفعل صحابته الكرام الذين طبقوها فقد تاجروا وعملوا وتبذوا بالحلال مما يدل على أن المراد بالحديث عدم التعلق بالدنيا بحيث تصده عن طاعة ربه.
الفائدة (٥): يدل الحديث على أن النصيحة تبذل أحـياناً بدون سؤال وطلب، فقد أسدى النبي ﷺ هذه النصيحة لابن عمر رضي الله عنهما بدون سؤال وطلب منه، وهذا هو شأن المؤمن.
الفائدة (٦): يربي الحديث المسلم على أن يزول من ذهنه الخلود في هذه الدنيا كما هو حـال الرجل الغريب الذي يمر ببلد فإنه جعل في قرارة ذهنه أنه لن يستقر فيها.
الفائدة (٧): قوله " غريب " إشارة إلى أننا في هذه الدنيا على سفر للدار الآخرة.
الفائدة (٨): من لوازم الغربة للرجل الغريب ما يلي: -
(أ) عدم الاستقرار في البلد الذي يمر عليه، وكذلك المؤمن لا يستقر في الدنيا.
(ب) رضاؤه بالقليل من المتاع، وهذا هو حـال المؤمن التقي مع متاع الدنيا فيرضي بالقليل منه
(ج) الغريب لا ينافس أهل البلد في دنياهم وبنائهم وأموالهم وشؤونهم لأن همته متعلقة بما أمامه من طريق، وكذلك المؤمن لا ينافس الناس في دنياهم بل همه معلق بالآخرة والاستعداد لما أمامه.
(د) استعداده للسفر في أي لحظة أو ساعة، وكذلك أيضاً المؤمن مستعد للقاء ربه متى شاء الله سبحانه.
(هـ) الغريب لا يأسف ويحزن لفوات شيء من دنيا الناس في ذلك البلد لأنها لا تعنيه وكذلك المؤمن لا يأسف ويحزن لفوات شيء من أمور الدنيا حـزناً يقطعه عن عمله وآخرته.
(و) الغريب لا يطمئن ويرتاح حـتي تنقطع غربته بالوصول لما يريد، والمؤمن لا يرتاح ولا يطمئن حـتي يوصله الله بفضله لدار كرامته.
(ز) الغريب يجعل إقامته في ذلك البلد عوناً له على قطع سفره، فيتزود فيه من الماء والطعام والراحـة ليواصل سيره، وكذلك المؤمن يجعل الدنيا عوناً له على سفره للدار الآخرة فيتزود بالأعمال الصالحة لتعينه على سفره.
الفائدة (٩): قوله " غريب أو عابر سبيل " يشتركان في عدم الإستقرار والإستعداد للرحـيل.
الفائدة (١٠): الحديث يربي المؤمن على التطلع للآخرة والنظر والاستعداد لها.
الفائدة (١١): يبين الحديث مدة الدنيا بالنسبة للآخرة وأنها كإقامة غريب في غربته مقارنة بالمقيم في بلده أو استراحـة عابر سبيل مقارنة بمدة إقامته عند أهله.
الفائدة (١٢): يدل الحديث بمفهومه على خسارة من باع دنياه بدينه، لأنه باع فانٍ زائل بباقٍ دائم.
الفائدة (١٣): قول ابن عمر رضي الله عنهما " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء " تفسير لحديث الباب، وتطبيق عملي للحديث.
د/ عقيل الشمري
0 تعليقات