مرور الأيام بسرعة ملحوظة حتي أنني أشعر بأن العام يمر كشهر وأن الشهر يمر كأسبوع والأسبوع يمر كيوم واليوم يمر كساعة .
كنت منذ زمن سابق أشعر أن شهر رمضان المبارك يأتي مرة واحدة كل عشر سنين وفي هذا الزمن الذي أعيشه أستشعر أن شهر رمضان يأتي مرتين في العام الواحد .
عامٌ ينتهي وعامٌ جديدٌ يأتي علينا حالة أصبحت متقاربة الحدوث
رباه في ذلك المناخ أخاف من طول الأمل وسوء العمل ، رباه في هذا المناخ أخاف من غفلة تتملكني فتبعدني عن الطريق ، رباه أخاف من الوهم أن أقع فيه ولا أدري ، رباه أخاف من الخوض في الدنيا وأكون حينئذ من اللاعبين كما قلت سبحانك ( قُلِ ٱللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ) .
يوم أو بعض يوم .. عشية أو ضحاها .. ساعة من نهار .. إن لبثتم إلا قليلًا .
هل لنا أن نتخيل أننا سنعبّر جميعًا عن إقامتنا في حياتنا الدنيا بتلك التعبيرات السابقة ؟
نحتاج إلي أن نخفف ذاك التكالب وذاك التصارع وذاك التعارك علي تلك الدنيا التي لا محالة نحن عنها راحلون .
وأخيرًا كل عام وأنتم بخير والقادم أفضل إن شاء الله ❤️
0 تعليقات