هيكل سليمان . هيكل سليمان المزعوم

هيكل سليمان المزعوم .

..................................
كلمة الهيكل فى اللغة العِبرية تعنى "بيت الإله" وهو مكان العبادة المقدّس ، وللهيكل منزلةٌ خاصة فى قلوب وعقول اليهود ،

عقيدتُنا نحن المسلمين أنّ المسجد الأقصى بُنى بعد المسجد الحرام بـ40 سنة كما ذكر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، ولو افترضنا جدلا أن سليمان بنى هيكلا فعلا فقد كان تجديدا للمسجد الأقصى الذى بُنى قبل سليمان وحتى قبل موسى عليهما السلام ،

 ولو سلّمنا بتجديد سليمان للهيكل فنحن أولى بسليمان من اليهود الذين كفروا بدين الأنبياء جميعا وهو الإسلام ، والمسجد الأقصى لنا نحن المسلمين ورثةَ الأنبياء ، ولولا زمان المهانة الذى نحياهُ الآن لما كان هناك داعٍ لهذا الموضوع السخيف ،

لا تعترف التوراةُ بنبوّة سليمان وإنما تعتبره مَلِكا حكيما من ملوك بنى إسرائيل وتقول التوراةُ أنه أشرك بالله فى نهاية عمره ، وتتهمه بقتل أخيه أدونيّا لأنه طلبَ المُلكَ! وليس هناك مصدرٌ تاريخى موثوقٌ يثبت بناءَ سليمان للهيكل ، وفيما يلى تاريخٌ مختصر للهيكل المزعوم كما ورد فى كتب اليهود:

 طوال الفترة بين زمن موسى إلى عهد سليمان لم يكن لليهود مكانُ عبادةٍ ثابت ، وكانت لوحاتُ موسى (الوصايا العشر) توضع فى تابوت (تابوت العهد) يرحل مع اليهود أينما رحلوا ، لذلك بنى سليمانُ الهيكلَ لوضع التابوت فيه كما يزعمون ،

 يقول اليهود أن سليمان عليه السلام الذى حكَم 40 سنة بين عامى 976 و936 ق.م تقريبا هو مَن قام ببناء الهيكل فوق جبل موريا المعروف حاليا باسم "جبل الهيكل" وهو المكان الذى يوجد فوقه المسجدُ الأقصى ومسجدُ قبّـة الصخرة ،

 استغرقتْ مدةُ البناء كما يقولون 7 سنوات وشارك فى البناء أكثرُ من 180 ألف رجل! مع أن وصف الهيكل فى العهد القديم يوحى بأنّ مساحةَ أرضِه حوالى 300 م مربع بارتفاع أربع أو خمس طوابق ولا يحتاج لهذا العدد من العمال ولا كل هذه الفترة!

تم تدميرُ الهيكل للمرة الأولى على يد القائد البابلى بختنصر عام 586 ق.م ، وبعد عودة اليهود المأسورين من بابل أعادوا بناء الهيكل نحو سنة 520 ق.م ، ثم دُمِّر الهيكل مرةً أخرى على يد تيطس ابن الامبراطور الرومانى عام 70 م (التدمير الثانى)
الهيكل الثالث: مصطلحٌ دينى يهودى يشير إلى قيام اليهود بقيادة "المشيح" المخلّص الذى ينتظره اليهود لإعادة بناءِ الهيكل مكان المسجد الأقصى فى آخر الزمان وقيادةِ العالم ، 

ويعتقدون حتميةَ إعادة بنائِه لكى ترجع مملكةُ اليهود وتُقام الشعائرُ مرةً أخرى وإلّا تكون عبادتهم منقوصةً ومرفوضة ولن يغفر الله حينئذٍ خطاياهم ، ويرى بعضُ علمائهم أنّ جميع اليهود مدنَّسون الآن بسبب ملامستهم الموتى أو المقابر ، ولا بد أن يتم تطهيرُهم برماد "البقرة الحمراء" وهى العلامة لبناء الهيكل  .
↓↓


كلمة الهيكل فى اللغة العِبرية تعنى "بيت الإله" وهو مكان العبادة المقدّس ، وللهيكل منزلةٌ خاصة فى قلوب وعقول اليهود ،

إرسال تعليق

0 تعليقات