* من الأخطاء الشّائعة محاولة رصد هيئة الشّمس صبيحة اللّيالي العشر الأواخر من رمضان *
طلوع الشّمس لا شعاع لها صبيحة ليلة القدر = ليس هو بظاهرة فلكيّة أصلا ؛ ولهذا لا يُمكن لعموم النّاس رصد ذلك بالعين ولا بآلات التّصوير ولا حتّى بالمراصد المتطّوّرة كما في الكسوف والخسوف وغيرهما من الظّواهر الحسّيّة المشاهدة؛ ذلك أنّ طلوع الشّمس بلا شعاع ليلة القدر هو = أمر غيبيّ فمحجوبٌ عنّا ؛ فيكون الأصل في تلك الصّورة أن تُرى بخرق عادة كما في الكرامات ونحوها ، ولا يمكن رؤيتها بمجرّد الآلات الحسّيّة .
وأصل هذا البحث أنّ سبب عدم ظهور شعاع الشّمس صبيحتها هو من آثار أنوار الملائكة الّتي تنزل ليلتها بأعداد هائلة ، كما جاء في الحديث: " إنّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عدد الحَصَى " !! ، ولذا ذُكر عن الحسن البصريّ أنّه قال : فَرَأَيْتُهَا تَطْلُعُ بَيْضَاءَ لَا شُعَاعَ لَهَا. يَعْنِي مِنْ كَثْرَةِ الْأَنْوَارِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ. وذكر كعب الأحبار في تفسير : ( تنزّل الملائكة والرّوح فيها ) قال : فَلَا تَزَالُ الْمَلَائِكَةُ هَكَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ. فَأَوَّلُ مَنْ يَصْعَدُ جِبْرِيلُ حَتَّى يَكُونَ فِي وَجْهِ الْأُفُقِ الْأَعْلَى مِنَ الشَّمْسِ، فَيَبْسُطُ جناحيه وَلَهُ جَنَاحَانِ أَخْضَرَانِ، لَا يَنْشُرُهُمَا إِلَّا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَتَصِيرُ الشَّمْسُ لَا شُعَاعَ لَهَا، ثُمَّ يَدْعُو مَلَكًا فَيَصْعَدُ، فَيَجْتَمِعُ نُورُ الْمَلَائِكَةِ وَنُورُ جَنَاحَيْ جِبْرِيلَ، فَلَا تَزَالُ الشَّمْسُ يَوْمَهَا ذَلِكَ مُتَحَيِّرَةً.
ويؤيّد ذلك من حيث الحسّ : أنّ المراصد الدّقيقة لا ترصد شيئا من ذلك ، فإنّ شعاع الشّمس صبيحتها يظهر باستعمال أحدث الآلات = كهيئته في سائر أيّام السّنة بلا فرق أصلا .
ويؤيّد ذلك : الفُروق بين صور من يحاولون رصد ذلك بمجرّد العين ونحوها ، فإنّ اضطراب العوامّ في نتيجة رصدهم لتلك الهيئة الّتي يظنّونها ظاهرة مرئيّة عندما يستعملون في ذلك الرّؤية المجرّدة ، ومن ثَمّ اختلافهم الشّديد في تعيينهم لتلك اللّيلة بحسب ذلك ، يدلّ على أنّ اختفاء الشّعاع بالنّسبة لبعضهم موهوم ، وأنّ سببه = مجرّد حوائل جويّة تحلّ في الأفق فتحول دون رؤية تلك الأشعّة لا أكثر ، ولذا فما يطرؤ في الجوّ من العوالق الجوّيّة هو الّذي يوهم أنّ الشّمس قد طلعت في بعض المناطق بلا شعاع فعلا ، مع أنّ حقيقة ذلك وسببه هو = العوامل الجويّة كالتّلوّث بأنواعه ونحوه من العوالق الّتي صارت تحجب ظهور الأشعّة منتشرة لا سيّما في العصور الأخيرة .
ويؤيّد ذلك أنّ السّلف ـ مع مزيد حرصهم على الخير ، ومع أسبقيّة علمهم بالحديث الّذي يذكر أنّ الشّمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها، ومع ندرة تلك الحوائل في وقتهم ، ومع وجود سائر المقتضيات بالنّسبة لهم مع انتفاء سائر الموانع ـ لم يكونوا يرصدون تلك الهيئة للشّمس صبيحة تلك اللّيالي خلافًا لما يفعله الآن من لا علم له ، فدلّ أنّهم فهموا أنّ الظّاهرة ليست بحسيّة أصلا ، وإنّما هي = غيب يطلع الله عليه من شاء من عباده .
طلوع الشّمس لا شعاع لها صبيحة ليلة القدر = ليس هو بظاهرة فلكيّة أصلا ؛ ولهذا لا يُمكن لعموم النّاس رصد ذلك بالعين ولا بآلات التّصوير ولا حتّى بالمراصد المتطّوّرة كما في الكسوف والخسوف وغيرهما من الظّواهر الحسّيّة المشاهدة؛ ذلك أنّ طلوع الشّمس بلا شعاع ليلة القدر هو = أمر غيبيّ فمحجوبٌ عنّا ؛ فيكون الأصل في تلك الصّورة أن تُرى بخرق عادة كما في الكرامات ونحوها ، ولا يمكن رؤيتها بمجرّد الآلات الحسّيّة .
وأصل هذا البحث أنّ سبب عدم ظهور شعاع الشّمس صبيحتها هو من آثار أنوار الملائكة الّتي تنزل ليلتها بأعداد هائلة ، كما جاء في الحديث: " إنّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عدد الحَصَى " !! ، ولذا ذُكر عن الحسن البصريّ أنّه قال : فَرَأَيْتُهَا تَطْلُعُ بَيْضَاءَ لَا شُعَاعَ لَهَا. يَعْنِي مِنْ كَثْرَةِ الْأَنْوَارِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ. وذكر كعب الأحبار في تفسير : ( تنزّل الملائكة والرّوح فيها ) قال : فَلَا تَزَالُ الْمَلَائِكَةُ هَكَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ. فَأَوَّلُ مَنْ يَصْعَدُ جِبْرِيلُ حَتَّى يَكُونَ فِي وَجْهِ الْأُفُقِ الْأَعْلَى مِنَ الشَّمْسِ، فَيَبْسُطُ جناحيه وَلَهُ جَنَاحَانِ أَخْضَرَانِ، لَا يَنْشُرُهُمَا إِلَّا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَتَصِيرُ الشَّمْسُ لَا شُعَاعَ لَهَا، ثُمَّ يَدْعُو مَلَكًا فَيَصْعَدُ، فَيَجْتَمِعُ نُورُ الْمَلَائِكَةِ وَنُورُ جَنَاحَيْ جِبْرِيلَ، فَلَا تَزَالُ الشَّمْسُ يَوْمَهَا ذَلِكَ مُتَحَيِّرَةً.
ويؤيّد ذلك من حيث الحسّ : أنّ المراصد الدّقيقة لا ترصد شيئا من ذلك ، فإنّ شعاع الشّمس صبيحتها يظهر باستعمال أحدث الآلات = كهيئته في سائر أيّام السّنة بلا فرق أصلا .
ويؤيّد ذلك : الفُروق بين صور من يحاولون رصد ذلك بمجرّد العين ونحوها ، فإنّ اضطراب العوامّ في نتيجة رصدهم لتلك الهيئة الّتي يظنّونها ظاهرة مرئيّة عندما يستعملون في ذلك الرّؤية المجرّدة ، ومن ثَمّ اختلافهم الشّديد في تعيينهم لتلك اللّيلة بحسب ذلك ، يدلّ على أنّ اختفاء الشّعاع بالنّسبة لبعضهم موهوم ، وأنّ سببه = مجرّد حوائل جويّة تحلّ في الأفق فتحول دون رؤية تلك الأشعّة لا أكثر ، ولذا فما يطرؤ في الجوّ من العوالق الجوّيّة هو الّذي يوهم أنّ الشّمس قد طلعت في بعض المناطق بلا شعاع فعلا ، مع أنّ حقيقة ذلك وسببه هو = العوامل الجويّة كالتّلوّث بأنواعه ونحوه من العوالق الّتي صارت تحجب ظهور الأشعّة منتشرة لا سيّما في العصور الأخيرة .
ويؤيّد ذلك أنّ السّلف ـ مع مزيد حرصهم على الخير ، ومع أسبقيّة علمهم بالحديث الّذي يذكر أنّ الشّمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها، ومع ندرة تلك الحوائل في وقتهم ، ومع وجود سائر المقتضيات بالنّسبة لهم مع انتفاء سائر الموانع ـ لم يكونوا يرصدون تلك الهيئة للشّمس صبيحة تلك اللّيالي خلافًا لما يفعله الآن من لا علم له ، فدلّ أنّهم فهموا أنّ الظّاهرة ليست بحسيّة أصلا ، وإنّما هي = غيب يطلع الله عليه من شاء من عباده .
0 تعليقات