يقول تعالى لنبيه ﷺ ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾
أي: بالغ في جهادهم والغلظة عليهم حيث اقتضت الحال الغلظة عليهم. وهذا الجهاد يدخل فيه الجهاد باليد، والجهاد بالحجة واللسان، فمن بارز منهم بالمحاربة فيجاهد باليد، واللسان والسيف والبيان. ومن كان مذعنا للإسلام بذمة أو عهد، فإنه يجاهد بالحجة والبرهان ويبين له محاسن الإسلام، ومساوئ الشرك والكفر، فهذا ما لهم في الدنيا. ﴿و﴾ أما في الآخرة، فـ ﴿مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ﴾ أي: مقرهم الذي لا يخرجون منها ﴿وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾.
• اللينُ مع الكفار والمنافقين له ظروفه ومدَّته، ومتى انقضى ذلك فلتكن الغِلظة على أعداء الله؛ فحين لا ينفع معهم اللين فجهادهم والغلظة عليهم حقٌّ على المسلمين.
• سبب الأمر بجهاد الكُفار يتحقَّق في المنافقين، فجهادهم كجهاد الكفار؛ فلذلك قرَن الله تعالى المنافقين بالكافرين في هذا الموطن.
• اعمل عملَ الصالحين، لتأويَ إلى مساكنهم في جنات النعيم، وجانِب عملَ الطالحين، حتى لا تكون معهم في نارِ الجحيم.
#تطبيق_مصحف_التدبر
أي: بالغ في جهادهم والغلظة عليهم حيث اقتضت الحال الغلظة عليهم. وهذا الجهاد يدخل فيه الجهاد باليد، والجهاد بالحجة واللسان، فمن بارز منهم بالمحاربة فيجاهد باليد، واللسان والسيف والبيان. ومن كان مذعنا للإسلام بذمة أو عهد، فإنه يجاهد بالحجة والبرهان ويبين له محاسن الإسلام، ومساوئ الشرك والكفر، فهذا ما لهم في الدنيا. ﴿و﴾ أما في الآخرة، فـ ﴿مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ﴾ أي: مقرهم الذي لا يخرجون منها ﴿وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾.
• اللينُ مع الكفار والمنافقين له ظروفه ومدَّته، ومتى انقضى ذلك فلتكن الغِلظة على أعداء الله؛ فحين لا ينفع معهم اللين فجهادهم والغلظة عليهم حقٌّ على المسلمين.
• سبب الأمر بجهاد الكُفار يتحقَّق في المنافقين، فجهادهم كجهاد الكفار؛ فلذلك قرَن الله تعالى المنافقين بالكافرين في هذا الموطن.
• اعمل عملَ الصالحين، لتأويَ إلى مساكنهم في جنات النعيم، وجانِب عملَ الطالحين، حتى لا تكون معهم في نارِ الجحيم.
#تطبيق_مصحف_التدبر
0 تعليقات